shababal7ob

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

......(منتدى شباب الحب)......


    قصص حب رومانسية

    روني
    روني
    عضو بدا بقوة
    عضو بدا بقوة


    ذكر عدد الرسائل : 70
    العمر : 32
    المزاج : حالة حب
    تاريخ التسجيل : 22/02/2009

    قصص حب رومانسية Empty قصص حب رومانسية

    مُساهمة  روني الإثنين مارس 02, 2009 6:24 am

    ثلاث مراحل هي حياة صاحبنا
    أو لــ نقل تقاسيم حياته التي عاشها برفق الــ حسناء
    حب / زواج / عناء / جحود وخيانة عظمى


    المرحلة الاولى الــ طفولة والــ حب :


    لام في مقتبل العمر يبلغ من العمر 12 ربيعاً
    تخرج من مدرسته الابتدائية وبدأ يكبر ويشعر
    بــ كل ماهو حوله ويميز بين الاشياء
    يشاهد إبنة الجيران التي يكبرها بــ كم سنة
    ويقع في حبها مُنذ الــ صِغر


    يتقاعد والده من عمله ويبدأون التحظير لــ السفر
    الى جنوب المملكة حيث قريتهم
    ويخبرها بما قد عزموا عليه
    ويعدها بأنه سوف يعود لأجلها ذات يوم


    وتستمر الايام بِــ لقاءات متفاوته مابين كل فترة وأخرى
    بين العائلتين وتبادل لــ الزيارات مابين فينة وأخرى



    :
    :
    :


    وتمضي الــ أيام / الــ أشهر/ الــ سنين


    وحب الــ صغيرة الــ حسناء يكبر معه
    ليتخرج من المتوسطة ثم الثانوية العامة ويلتحق بالجامعة
    ويكمل باقي مراحل تعليمه
    الجامعية متخصصا في اللغة الانجليزية
    ويتخرج بتقدير ممتاز مع مرتبة الــ شرف



    مدخل :


    يتقدم عدد من الشبان ممن يمتازون بــ الثراء الفاحش
    والمناصب العليا لــ خطبة تلك الــ حسناء
    فــ ترفضهم لإن هنالك حبيب وفارس يمتطي جواد الاحلام
    لاتريد لأحداً غيره أن يكون أميرها
    عودة من جديد :


    في تلك الــ سنين كان يكبر في العمر ويكبر في قلبه حبه
    لتلك الجميلة التي كان يشاهدها في الــ شارع
    يُعين معلماً في أحد المدارس الثانوية بــ مدينته التي يقطنها
    في ذلك اليوم أتجه لوالدته ويُعُلِمَها بحبه لــ تلك الجميلة
    ويطلب من والده أن يتقدم لـــ خِطبتها له

    في ذلك المساء يتجهون لــ والدها بينما كانوا في زيارة
    لــ ذات الغرض ويتم الامر

    ويتفقون على كل شيء ويتزوج من تلك الــ حبيبة
    التي طالما سهر الليالي يفكر بها
    ويرسم خطط المستقبل التي سينفذها إلى جوارها ...



    المرحلة الثانية الــ زواج :


    في أول ليلة [ يوم الزفاف ] وفي الفندق
    يعاهدها بــ الله أنه لن يفكر بغيرها
    مهما كانت الظروف والمسببات
    وأنه لن يتزوج عليها أو حتى بعدها


    تبادله الــ عهد والــ ميثاق لينعمان بــ ليلة رومنسية
    تتخللها الـــ سعادة الــ غامرة
    وفي اليوم الثالث يعودون الى المدينة التي يقطن بها
    برفقة الــ حبيبة الــ حسناء


    مضت الأشهر وتحمل الــ حسناء وتنجب إبنهما الــ بكر
    ثم تتبعه بــ آخر ومن ثم حسناء كــ والدتها
    ثلاثة أطفال نتيجة سبع سنوات زوجية تتخللها سعادة غامرة
    وبدون أي ظروف أو مشاكل تُذكر
    يقول صاحبنا في تلك الفترة : أنعم الله علي بتلك الزوجة الــ صالحة
    فلا يوجد مثيلاً لها بين نساء الارض
    طيبة / حنونة / مؤدبة / مثقفة .. الخ ....



    المرحلة الثالثة الــ عناء :



    ألم شديد في بطن الــ حسناء / الــ حبيبة
    يذهب بها الى المستشفى للعلاج ومن هناك تبداء رحلة المواعيد
    لينصعقا بعد مدة بــ مرض الزوجة بــ إشتباه سرطان

    هنا الفاجعه التي هزت قلوبهما ومنها بدأت رحلة التغيير

    مواعيد في المستشفيات تتلوها مواعيد أخرى


    ليكل الزوج ويبدأ من هنا التذمر والــ إهمال
    ويبدأ التغيير الكلي في التعامل
    لـــ تنقلب الامور رأساً على عقِب على مدار ثلاث سنوات


    المرحلة الرابعه
    الــ جحود الــ خيانة العظمى :


    يبدأ الزوج في إهمال الزوجة وإهمال مواعيد المستشفى
    تزداد حالتها الصحية سوء ومن سيئ الى أسوء
    ويتعذر بــ الارتباط والعمل والتحظير لــ الدروس
    وحالت الــ مسكينة تزداد سوءً يوم تلو الآخر


    ثم ما لبث أن أوهمها أنه سيسافر الى الخارج في رحلة عمل
    كــ منتدب لإدارة تعليم منطقته


    ثم يعود بعدها بــ شهر ويخبرها أنه تم نقل جهة عمله
    إلى أحد المحافظات جنوب المملكة العربية السعودية
    ويوصلها الى منزل أهلها


    هنالك ينزلها وأبنائها دونما حتى أن يودعهم
    بل إنه كان يتملل ويتأفف طوال الطريق متطاولاً الطريق


    وبعد مضي مايقارب الــ خمسة أشهر
    وقد كانت خلال تلك الفترة تتعالج في المستشفيات
    على حساب والدها واخوانها حتى شفيت بإذن الله تعالى


    حيث تبين أن مرضها ليس الــ سرطان
    وأنها تحتاج إلى عملية جراحية بسبب إهمال الــ علاج
    تكللت بالنجاح ..,!


    ولم تخبره الامر كونها أرادت الــ مسكينة أن تفاجئه حين عودته
    وكانت تعد العدة لــ عودتها الى منزل عش الزوجية


    لدى الــ حبيب الــ قديم الــ جديد


    تصلها ورقة طلاقها موقعه ومصدقة من المحكمة العامة
    وبرفقتها ورقة كتبها لها كآخر الــ عهد الذي بينهما
    يخبرها انه قد تزوج من أحد قريباته


    وأنه ينعم بــ حياة : جميلة / هادئة ولايريد أن يعكر صفوها
    بها وبــ مرضها العضال وأنه سيحضر لــ يأخذ أبنائه
    حيث لا يرغب أن تموت وهم عندها حتى لا يتأثرون بذلك ..,!


    :
    :
    :



    إنتهت ..,!
    قصة حقيقية إختصرتها قدر الامكان




    شاهدتم كيف كانت بداية ونهاية الــ حبيب والــ حسناء
    وكيف تخلى عنها في أحلك وأحوج الــ ظروف التي يحتاج
    كلاً منهما الآخر بها ...!

    كيف تكون هنالك قلوب على ذلك النحو الــ متحجر ..؟!

    يدعي حبها ويعاهدها انه لن يحب غيرها وأنه سوف يعطيها كل وقته
    وإهتمامه فهي الــ حبيبة التي طالما فكر بها وملكت
    قلبه / عقله / مشاعره : بل كان يتنفسها

    هل تصل قلوب الــ رجال الى ذلك الحد الــ متفحم
    ما ذنب المسكينة إن كانت قد مرضت ولم تستطع القيام بواجباته
    كــ زوجه مسؤله عن منزلها ..؟!

    وهل تستحق منه هذا الــ جزاء ونكران المعروف ..؟!

    أريد من الاخوة نقاش هذا الموضوع وبإسراف إن أمكن ذلك
    فــ الكثير من النساء في مجتمعنا يتعرضن لِــــ نكران الجميل من قبل
    الازواج وهذا للأسف الحال الذي لا مفر منه ..,!

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 7:41 am