shababal7ob

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

......(منتدى شباب الحب)......


    اتمني ان تنا ل اعجابكم / فكرة القصة مقتبس من فلم

    روني
    روني
    عضو بدا بقوة
    عضو بدا بقوة


    ذكر عدد الرسائل : 70
    العمر : 32
    المزاج : حالة حب
    تاريخ التسجيل : 22/02/2009

    اتمني ان تنا ل اعجابكم / فكرة القصة مقتبس من فلم Empty اتمني ان تنا ل اعجابكم / فكرة القصة مقتبس من فلم

    مُساهمة  روني الإثنين مارس 02, 2009 6:04 am

    في ليلة عاصفة تخللتها أمطار غزيرة تلقى مركز الشرطة مكالمة من سيدة تقول " هو سيقتلني!.. اسمي ليزا مالهوترا....زوجي ...." تم قطع الاتصال بعد أن اصفرت عن صرخت قوية صدرت منها، بعد نصف ساعة وصلت الشرطة إلى منزل راهول مالهوترا لتجده ممدد على الأرض وبدلته مغطاة بالدماء، بعد أن أفاق مستغربا وجود الشرطة في منزله ، بدره مفتش الشرطة بسال :
    - ليزا مالهوترا أليس هذا بيتها ؟
    يجيب في شيء من الاضطراب والذهول :
    - هذ..هذا بيتنا الريفي
    - ومن أنت ؟
    - راهول ...راهول مالهوترا
    - أين زوجتك سيد مالهوترا ؟ فمن المحتمل أن تكون مقتولا......ما لوقت الذي عدت فيه أنت
    - 01:00 أو 01:30 لا اذكر تماما
    في هذه اللحظة خضر شرطي من مفتشي المكان مجبر انه وجد سكين تحت سرير ملطخة بالدماء
    - سيد مالهوترا أنت رهن الاعتقال بتهمة قتل زوجك
    كانت هذا أخر كلمات مفتش الشرطة قبل نقله إلى مركز الشرطة لتحقيق معه، بعد أن استماع راهول إلى مكالمة أكد انه صوت زوجته لكنه لايذكر شيء من ما حدث البارح
    - سيدي هذه هي الحقيقة يجب عليكم أن تجدوا ليزا أولا، يمكن أن شخصا هاجمها إنها مازالت حية يجب أن نساعدها
    - كفى كف عن التمثيل ليلة البارحة قتلت زوجتك كما لا يمكن لشخص أن يفقد الدم الذي فقدته و لاتزال حية
    وقت إذن اقتحم شخص عرفة التحقيق ليعلن أن هذا الإجراء غير قانوني إلا بعد طالب الإذن من محكمة، لقد كان هذا الشخص أنيبال صديق ومحامي واليد اليمنة لراهول وبعد أن أجبرهم على الخروج
    - ما حدت راهول دماء وسكين وليزا مختفي
    - أنت تشبه المفتش كثيرا
    - متأسف أنا لا اشك فيك لكن أوريد أن اعرف ماذا حدث كي استطيع الترافع عنك غدا في المحكمة
    - أنا لا اذكر شيء من ما حدت
    تم نقل راهول إلى سحن المحكمة بعد أن اكتشفوا أن البسمات بالسكن تتطابق مع بسماته وفي نفس اليوم حضرت لزيارته مايا{ وهي شابة تعرف عليها عند دراسته بالجامعة وأصبحت من اغز أصدقائه واتجهت هي إلى دراسة الفنون في أمريكة أما هو فقد أدار شركة والده صغيرة بعد توفيه لتصبح بعد ذالك من اكبر الشريكات العالمية مايا لم تكن تعتبر راهول مجرد صديق بل كانت تحبه بحب صادق أما سفرها فقد كان مجرد عذرا لنسيانه}
    - ماذا حدث لقد وصلت اليوم وفجأة مما كتب عنك في الجرائد، كيف حدث ذالك راهول ؟
    - حتى أنا لا اعرف
    - أنت أحببت ليزا كثرا و لا احد يعرف أكثر مني ، كل شيء سيكون بخير فقط هي مسألة وقت
    - ولكن ليزا لن تعود مجددا
    أوشكت على البكاء ، لكنها تمالكت نفسها أثناء خروجها.
    بدأ في اليوم التالي التحقيق مع راهول :
    - كل الأزواج يتشاجرون ولكن هذا ليس دافعا للقتل ، لقد أحببت ليزا كثرا فكيف يمكنني قتلها؟
    - كيف كانت علاقتك بها ؟
    - يزين اسم ليزا كل صفحة في كتاب حياتي، من ابن تريد أن ابدأ ؟
    - من صفحة الأول
    - لا يمكنني أن أنسى اليوم الذي جمعني بها ، لقد دعتني مايا للاحتفال برأس السنة الماضية وعندما دخلت كانت أول من وقعت عليا عيناي، دخلت قلبي من حينها عرفت أنها قدري سحرتني بتلك العينان البراقتان، حولت المستحيل لأتعرف عليا وحصل ذالك بالفعل كما استغليت حاجتها في العمل كما قالت لأعرض عليها أن تكون سكرتيرة لدي ، وبعدما تأكد لي أنها عير مرتبطة عرض عليها الزواجَ " أعطيك قلبي و حياتي أعطيك كل شيء عمري كل الأعمار المجيء فهل تقيلين أن تكوني رفيقتي خللها" وافقت وزين بقبولها حياتي لقد عشتا أيام كلها سعادة وحب وفرح كل شيء كان رائعا في البداية أي شهر تقريبا لكن بعد ذالك ليزا أصبحت حادا ومريبة ، اشعر أنها تخفي أشياء عني ، في يوم قالت أنها ذاهب عند صديقة لها في قرية بعيدة قليل عن المدينة ورفضت أن أوصلها وعندما قابلت مايا في صالة التدريب قالت أنها شاهدتها في فندق ماريانا الذي يقع في مدينة وعندما سألتها لدى عودتها نفت ذالك إلى أن مايا قد اختلقت ذالك من مخيلتها ، وفي صباح اليوم التالي اتصل مسؤول من فندق ماريانا " إن الآنسة ليزا مالهوترا نسيت بطاقتها الائتمانية في الفندق " كان ردها انه يجب عليا أن أصدقها و أثق فيها بدل من الاخرن لأنها زوجتي ، لقد نست الأمر ولكن طفح الكيل حين رايتها نازلت من فندق ما واتصلت بها فقالت أنها في المنزل لقد كذبة وأنا انظر إليها مباشرة لقد كانت مع شخص كان رجل سمعت ضحكاتها شعرت بالغضب من استهتارها بي نعم لقد هددت بقتلها لكن لم اقصد ذالك فعلا ، قررت مراقبتها إلى أن سمعتها تحدد موعدا معه في المنزل " اعتقد ان راهول بدأ يشك في الآمر ..لا لا... حسنا لكن لا يمكنني الخروج سوف لن رجع من اليوم العمل لما لا تأتي أنت عند 01:30"وبالتأكد عدت قبل 01:30 كي استطيع التعرف على الرجل الذي تخونني زوجتي معه لم أجده لكن أخبرتها أنني اعرف سرها حولت ان اتبعها إلى الغرف لكنها أقفلت على نفسها حينا أخذت في الشرب ولم اقفل إلا على أيدي الشرطة في منزلي .
    عقدت جلسة المحكمة بعد أربعة أيام ودافع حللها أنيبال عن صديقه على ان قتله لزوجته مجرد افتراض وانه لا وجود لدلل غير السكن والتي يمكن لأي شخص أن يضعها في يد موكله أثناء نومه، كما يكن أنها لم تكمل حملتها " هو سيقتلني....أنا ليزا مالهوترا....وزوجي يحاول انقادي" اقتنعت هيئة محلفين على براءة المتهم، وفي هذه اللحظة صدر صوت من بين الحضور "لقد شاهدت كيف ومن قتل ليزا مالهوترا سيدي القاضي"
    - سكوت...قالت سكوتا في المحكمة. وأنت قف على منصت الشهود وأقسم على قول الحق ولاشيء غير الحق.
    - أنا عم ليزا ، لقد ربيتها منذ كانت صغيرة ، وذالك الوحش قتلها أمام عيناي ، ام ليزا كانت مومس باعت نفسها لتعليم ابنتها ورفع بها ، ولكن عندما أكبرت قليل أوكلت لي مهمة تربيتها أخذتها إلى مدينة أخرى طالما ترسل أمها نفقات تربيتها ولكن عندما توقفت عن ذالك بسبب موتها ولطمعي أردت أن ادخل ليزا في مجال الدعارة ولكنها كانت شريفة رفضت ذالك وهربت، وفي يوم رأيت صورتها في الجريدة وعلمت أنها تزوجت رجل أعمال ثريا جدا، أخدني الجشع فذهبت إلى مومبي وبدأت في ابتزازها أطلب منها مبالغ طائل في الفندق اسكن فيه مقابل أن لا ابلغ زوجها ان أمها كانت مومس وفي يوم طالبت مني الحضور الى منزلها كي احصل على المبلغ النهائي لان زوجها سوف لن يعود من العمل، لكني وصلت متأخرا فرأيت راهول مخمور يمسك بسكن ويلاحق ليزا، ركضت هي نحو الهاتف، أقتحم الغرفة توجه نحوها لم يغرس سكين مرة بل ثلاث مرات في معدتها....ابنتي، بينما كنت أراقب سحب الجثة خارجا، وراء البيت الريفي ثم حفر قبرا ودفن ابنتي العزيزة......"
    - ترفع الجلسة إلى أن نتحقق من موقع الجثة.
    اتجهت الدورية إلى موقع الذي حدده العم، بعد الحفر سقط راهول بعد أن وجدوا الجثة نعم لم تظهر معالم وجه زوجته بسبب التراب ولكنه عرف أنها هي بسبب خاتم الزواج،كما تحققت الشرطة بعد ذالك من أن دم بالجثة تتطابق مع الدم الذي وجد بالسكينة، حكم على راهول بالسجن المؤبد رغم محاولات أنيبال إلى رفع القضية إلى محكمة الاستئناف لكن بدون جدوا......

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 7:51 am