shababal7ob

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

......(منتدى شباب الحب)......


    صحتنا أيها المدخنون والمدخنات..!

    روني
    روني
    عضو بدا بقوة
    عضو بدا بقوة


    ذكر عدد الرسائل : 70
    العمر : 32
    المزاج : حالة حب
    تاريخ التسجيل : 22/02/2009

    صحتنا أيها المدخنون والمدخنات..! Empty صحتنا أيها المدخنون والمدخنات..!

    مُساهمة  روني الخميس مارس 05, 2009 6:37 am

    تعتبر مشكلة التدخين من المشكلات العالمية التي تؤرق هاجس الكثير من مسئولي القطاعات الصحية في العالم نتيجة المخاطر المتزايدة التي يكتشفها الباحثون بين الفترة والأخرى وكان شعار الاحتفال باليوم العالمي للامتنماع عن التبغ الذي صادف الحادي والثلاثين من شهر مايو 2007م (لبيئات خالية من التدخين 100%) وذكر الدكتور حسين عبدالرزاق الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط ان التبغ يعتبر ثاني أكبر أسباب الوفيات في العالم قاطبة فمن المعلوم لنا جميعاً أن نصف المداومين الحاليين على التدخين والبالغ عددهم نحو (650) مليون شخص سيموتون حتماً من جراء التبغ كما أن هناك حقيقة أخرى مروعة مفادها أن مئات الآلاف ممن لم يسبق لهم التدخين قد يموتون كل عام بسبب الأمراض الناجمة عن استنشاق دخان التبغ السلبي (الذي يزءفره المدخنون) وهي حقيقة لا يمكن مهادنتها أو السكوت عليها.
    ومع الأسف الشديد مع ازدياد الوعي الثقافي للمجتمع وخطورة الأرقام التي تصدرها الجهات الصحية المعنية عن المشاكل الناجمة عن التدخين إلا أن الجهود المبذولة تحتاج للتفعيل بشكل أكبر بدءاً من البيت ومنذ المراحل المبكرة من التعليم وحتى الجامعات وكذلك بيئات العمل والأخطر ما ذكره الدكتور الجزائري من أن (هناك حقيقة أخرى مروعة مفادها أن مئات الآلاف ممن لم يسبق لهم التدخين قد يموتون كل عام بسبب الأمراض الناجمة عن استنشاق دخان التبغ السلبي) وهذا بلاشك مؤشر خطير للغاية ودافع لأن تتكاتف الجهود بشكل جيد بين مختلف الجهات الحكومية والأهلية لمنع ازدياد هذه المشكلة والحد منها بالضوابط والقوانين الرادعة التي تمنعه من التأثير السلبي على صحة غيره من الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم قد يكون قريبين من هذا المدخن والأشد أذى عندما يكون التدخين داخل السيارة أو المنزل وأتساءل كيف يقدم أب أو أم على أن تكون ضحيته أعز ما يملك وهم (أطفاله) وفلذة كبده الإنسان يتأثر ويمرض عندما يمرض ابنه أو ابنته فكيف يكون السبب في إصابتهم بالمرض، والمدخنون إذا كانوا لا يخافون على صحتهم فليخافوا على صحتنا فهي تهمنا..!
    وأظهرت الدراسات الإحصائية حسب ما نشر أن نحو (700) مليون طفل - أي حوالي نصف أطفال العالم - يستنشقون هواءً ملوثاً بدخان التبغ ولاسيما في المنازل، وتلك كارثة تهدد شباب المستقبل الذين يتطلع العالم لأن يكونوا أصحاء أقوياء بدل أن يكونوا مرضى يترددون على المستشفيات للعلاج ويرهقون القطاعات الصحية بدل أن يدعموها ويسندوها.
    ومن الدراسات التي نشرت كذلك أن الاستمرار في التدخين سنوات طويلة يؤدي إلى الإصابة بالعمى..!
    ودراسة أخرى أشارت ودراسة أخرى أوضحت ..وفي كل يوم دراسة جديدة حول ذلك وجميعها تصب في التدخين ومشاكله الصحية.
    ولعل أكبر إشكالية يواجهها المجتمع هو التدخين في الأماكن العامة من أسواق تجارية أو مطاعم أو غيرها فتخرج بصحبة أسرتك بحثاً عن الراحة وتغيير الجو كما يقال وتعود بروائح كريهة وفي أحيان كثيرة تعود وأنت منزعج وخصوصاً في المطاعم وذُكر مؤخراً أن (مسئولي الصحة في هونغ كونغ حصلوا على الدعم المطلوب لتوقيع غرامة فورية قيمتها نحو 200دولار أمريكي (حوالي 750ريالاً سعودياً) على المدخنين الذين يشعلون السجائر في الأماكن التي يحظر فيها ذلك).
    وبالفعل فالغرامة المالية في الكثير من الأحيان قد تكون من روادع الامتناع أو انها قد تساهم في الإقلاع عن التدخين وتحد أيضاً من نسبة المبتدئين في التدخين.
    لذا أتمنى ان تزداد الغرامة وتتضاعف وان تشمل كذلك من يلقون القمامة أو يبصقون في الشوارع مع الأسف الشديد وجميعها ممارسة خاطئة يجب أن تزداد الجرعات التثقيفية بخصوصها وأن تُفعل الغرامات المالية لها.
    ما أتمناه أن نجد شوارعنا الجميلة الرائعة ومجمعاتنا التجارية المتميزة وبيئتنا خالية من التدخين (100%) ولا أعتقد أن ذلك يصعب في ظل تنامي الوعي الثقافي وتطور مفهوم الحفاظ على الصحة والبيئة كل ذلك من أجلنا جميعاً.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:31 pm